iklan banner

تاريخ نشأة النحو العربي



المقدمة
نشأت اللغة العربية في أحضان جزيرة العرب خالصة لأبنائها منذ ولدت، نقية سليمة مما يشيها من أدران اللغات الأخرى.
لبثت كذلك أحقابا مديدة كان العرب فيها يغدون و يروحون داخل بلادهم على ماهم عليه من شَظف العيش، غير متطلعين إلى نعيم الحياة و زخارفها فيما حولهم من بلاد فارس و الروم و غيرها، و إن دفعتهم الحاجة إليها حينا و تبادل المنافع حينا أخر، على أنه كان في أسواقهم الكثيرة التي تقام بينهم طوال العام غناء أي غناء في عيشتهم البدوية القانعة، و من أشهرها عكاظ ( بن نخلة و الطائف) كانت تقام شهر شوال، و بعده مجنة ( بمر الظهران ) من أول ذي القعدة إلى عشرين، و بعده ذو المجاز ( خلف عرفة ) إلى أيام الحج.[1]
ولقد كان في هذه الاسواق فرق ما تضمه من مرافق الحياة و متطلبات المعيشة منتديات للأدب، يعقدون فيها المجامع ذات الشأن، يتبارى فيها مداره الخطباء و مفوّهو الشعراء من القبائل المتنائية الأصقاع، يعرضون فيها مفاخراتهم و منافراتهم و معاظماتهم و كل ما يعن لهم في جيد الخطب و بديع الشعر.
عاد ذلك كله على اللغة بتثبيت دعائمها و إحكام رسوخها و جودة صقلها، و بقيت كذلك متماسكة البيان غير مشوبة بلوثة الأعجام، إلى أن سطع نور الإسلام على ما حول الجزيرة العربية بالفتوحات الاسلامية، و دخل الناس في دين الله أفواجاً،[2] ثم تتابعت الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين حتى إنتشر الاسلام في جميع أنحاء العالم، كانت تخفق عليها الراية الاسلامية التي تأخى تحت ظلها الجميع - الاحمر و الاسود – وامحت بينهم فوارق الجنس و الوطن، دينهم الاسلام، و كتابهم القرآن، و لغتهم اللعربية، و كان أثرا لهذه الفتوحات من لدن كانت أن اختلط العرب بغيرهم إختلاطا مستمرافي البيوت و الاسواق و المناسك و المساجد، و تصاهرو واندمج بعضهم في بعض، حتى تكون منهم شعب واحد، اجتمع فيه الصريح و الهجين و المقرف و العبد، و اقتضى كل أولئك أن يستمع بعضهم من يعض و أن يتفاهموا في كل ما يتصل بهم، و لغة التخاطب الوحيدة بينهم في كل ما يحيط بهم هي العربية، فكان لزاما.[3]

‌أ.       نشأة النحو
نطق العرب في الجاهلية و صدر الاسلام بلغتهم سليقة و سجية، و لم يكونو في حاجة إلى قواعد يضبطون بها الالسنة أو يتعرفون بها الاساليب، بل كان عمادهم في ذلك المحاكاةالمبنية على الفطرة السليمة، يشب الناشىء منهم فتملأ العبارات الصحيحة سمعه و يُطْبَعُ بها لسانه، فتجود قريحته بسليم التراكيب و منسجم العبارات.
و لما اتسع ملك العرب و ترامت أطرافه و ازداد اختلاط العرب بغيرهم من العناصر غير العربية، و دخل الاعاجم تحت لواء المملكة الاسلامية، نشأ عن هذا ماهو معلوم من تفشي اللحن، فخشي القوام على اللغة و من يغارون عليها أن يستفحل الخطب و يصيب اللغة أصولها ما يذهب بمقوّماتها و يضعف شأنها، ففكروا في وضع قواعد تصون اللسان، فقام أبو الأسود الدؤلي المتوفي في سنة ٦٩ ه و أخذ صبغا يخالف لون المداد الذي كتب به المصحف و وضع به علامات الشكل و جعلها نقطة فوق الحرف للفتحة و نقطة تحت الحرف للكسرة و نقطة بين يدي الحرف للضمة، و جعل للمنون نقطتين، و ترك الساكن، و وضع الخطة في ذلك ثم أمر الكتّاب أن يسيرو على هذا النمط حتى أتم المصحف.[4]

‌ب.أسباب نشأة علم النحو
تتلخص أسباب نشأة علم النحو في سبب واحد، وهو إنتشار اللحن و الخطاء و مجانبة الصواب في نطق عامة و نطق القرآن الكريم خاصة، و قراءاته، و خاصة بعد دخول غير العرب في الاسلام و رغبتهم في تعلم اللغة العربية لتأدية الصلاة و قراءة القرآن.[5]
ولم يكن العرب – قبل الاسلام أو بعده - في حاجة إليه، لأنهم كانو ينطقون النطق الصحيح بالفطرة السليمة و السليقة النقية. فلما اتسعت الدولة الاسلامية و اختلط غير العرب بالعرب فسدت الألسنة، و شاع اللحن، و كان قليلا صغيرا أيام الرسول و الخلفاء الراشدين، ثم نما و كبر و انتشر بانتشار الاسلام و اتساع الدولة الاسلامية أيام خلافة الامويين و العباسيين.[6] 

‌ج.     زمان وضع النحو و مكانه
ذهب أحمد بن فارس المتوفي في سنة ٣٩٥ ه في أوائل كتابه " الصاحبي " إلى أن العرب قيل الاسلام كانو يتأملون مواقع الكلام و أن كلامهم ليس مجرد استرسال و سليقة بل كان عن خبرة بقانون العربية، لذلك فإن النحو قديم فيهم و لكن الايام أبلته ثم جدده الاسلام على يد أبو الأسود بإرشاد علي بن أبي طالب، بل لقد غلا ابن فارس غلوّا شديدا فنسب للعرب العاربة معرفتهم بمصطلحات النحو بتوقيف من قبلهم حتى انتهى الأمر إلى الموقف الأول وهو الله الذي علم آدم الاسماء كلها.
و التحقيق الذي عوّل عليه الجمهور وهو الراجح أن علم النحو قد وضع في الصدر الاول للاسلام لأنه لم يكن قبل الإسلام ما يحمل العرب على النظر إليه لأنهم كانوا حينذاك ينطقون عن سليقة جبلوا عليها، في حين أنهم بعد الاسلام اختلطوا بالفرس و الروم فحل بلغتهم من اللحن ما جعلهم يهرعون إلى وضع النحو.[7]
أما كان وضع النحو ففي العراق، لأنه كان موطنا لحضارات قديمة و علوم و معارف سابقة، و لأنه يقع على حدود البادية، و لأنه ملتقى العرب و غيرهم توطّنه الجميع لرخاء الحياة فيه هها أدى إلى أن يصبح أظهر بلد انتشر فيه وباء اللحن الداعي إلى وضع النحو في حين لم يكن لعرب الجزيرة حاجة لهذا العلم لأن لغتهم ما برحت فصيحة.     

‌د.        أول ما وضع من أبواب النحو
اختلف العلماء في أول ما وضع من أبواب النحو على رأيين:
1.         ذهب الجمهور إلى أن ما وضع من أبوابه هو ما وقع الحن فيه, ثم استمرّ الوضع بعد ذلك علي النمط نفسه, ولأنّ هناك رواياتٍ كثيرة فيما وقع اللحن فيه فإنّ تعين اباب الموضوع أوّلاً منوط باارواية التي قوي سندها من بين الروايات, وسنفصّل القول في هذا بعد قليل.
2.         وذهب بعض العلماء إلى أنّ أوّل ما وضع من أبواب النحو ما كثر دور انه على الّلسان, وذلك على الرغم من أنّ الفكر و الاستنباط كانا متّجهين انذاك إلى إستخراج القواعد من الكلام لداعي اللحن على وجه العموم بصرف النظر عن قرب ذلك أو بعده من الجاري بكثرة على الألسنة, وبهذا يكون الموضوع أوّلاً من أبواب النحو ما كثر جريان اللّسان به ثم ما يليه وهكذا, ولذا قالوا إنّ الموضوع أوّلاً الفا عل ثم المفعول به ثم المبتدأ و الخبر وهكذا.[8]
‌ه.     واضع النحو
اختلف العلماء في واضع النحوبين عليّ بن أبي طالب و أبي الأسود الدؤلي, قال الأنباري المتوفي في سنة ٥٧٧ هي في كتاب (( نزهة الأبّاء )): أول من وضع علم العربيه و أسّس قواعده و حدّ حدوده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه و أخذ عنه أبو الأسود الدؤلي, وسبب وضع عليّ لهذا العلم ماروى أبو الأسود قال: دخلت علي أمير المؤمنين عليّ فوجدت في يده رقعة, فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال: إنّي تأملت كلام الناس فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء فأردت أن أضع لهم شيأً يرجعون إليه و يعتمدون عليه, ثم ألقى إليّ الرقعة و فيها مكتوب: الكلام كلّه اسم و فعل و حرف, فالاسم ما أنبأ عن المسمّى, والفعل ما انبيء به و الحرف ما جاء لمعنى, وقال لي: أنح هذا النحو و أضف إليه ما وقع إليك, و اعلم يا ابا الأسود أنّ الأسماء ثلاثة: ظاهر و مضمر و اسم لا ظاهر و لامضمر, و إنّما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيها ليس بظاهر و لا مضمر و أراد بذلك الاسم المبهم, قال أبو الأسود: ثم وضعتُ بابي العطف والنعت ثم بابي التعجب و الاستفام إلى أن وصلت إلى باب إنّ و أخواتها ما خلا لكن, فلمّا عرضتها على الامام عليّ أمرني بضمّ لكن إليها و كنتُ كلّما وضعت باباّ من أبواب النحو عرضته عليه إلى أن حصّلت ما فيه الكفاية, قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت, فلذالك سمّي النحو نحواً
وروي أن سبب وضع عليّ لهذا العلم أنّه سمع أعرابيّاً يقرأ: لا يأكله إلاّالخاطئين, فوضع النحو.[9]

‌و.       تسميته بالنحو و سبب تسميته
روت كتب الأدب و التراجم على سبيل اليقين أن هذا العلم كان يسمى بالعربية في عصر أبي الأسود ، قال بن سلام في الطبقات: " و كان أول من استن العربية، و فتح بابها، و أنهج سبيلها، و وضع قياسها، أبو الاسود الدؤلي"، فالتسمية بالنحو بعد عصره.[10]
و سبب  تسميته بالنحو – كما ذكرنا – أن أبا السود بعد أن وضع شيئا في النحو عاد به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأقره عليه و قال: ما أحسن هذا النحو الذي قد نحوته فآثر العلماء تسميته بهذه الكلمة المروية عن الإمام علي. و النحو: القصد، يقال نحوت نحوه أي قصدت قصده وهو الطريق و الجهة فالمتكلم به إنما يقصد الكلام الصحيح و يسير في الطريق السليم.
و في الاصطلاح: علم يعرف به أواخر الكلم إعرابا و بناءً.
و النحوى: العالم بالنحو و جمعه نحويون و يقال له الناحي أيضا و جمعه نحاة. كداع و دعاة.[11] 

‌ز.        نشأة النحو و المذهبين البصري و الكوفي " أطوار النحو الاربعة
روى لنا التاريخ أن البصريين – بعد أبي الأسود الدؤلي – هم الذين أسسو قواعد النحو الأولى و تعهدوا و راعوه وهو نبت صغير، و ظل في البصرة وحدها ما يقرب من مائة سنة من الزمان، كان فيها الكوفيون منصرفين إلى الأشعار و حفظها و رواية الاخبار و تناقلها و نوادرها. ثم تكاتف الفريقان من البصرة و الكوفة على استكمال قواعده و نشأ بينهما التنافس و الصراع لمن تكون الغلبة و تكميل ما نقص منه وما فات من المتقدمين.
و ظل كذلك ما يزيد على مائة سنة أخرى، ظهر في أثنائها المذهب الكوفي الذي أخذ يناهض المذهب البصري وحبب إلى أعلامه الاختلاف و المخالفة لأعلام النحو في البصرة، فوجد للنحو مذهبان: البصري و مقره مدبنة البصرة في جنوب العراق و في أقصى الشمال الشرقي من أطراف شبه الجزيرة العربية، و المذهب الكوفي و مقره مدينة الكوفة التي تقع في الجنوب من يلاد العراق و في الشمال من الجزيرة العربية.
وبعد موت أعلام المذهبين و رجالهما الاول و رؤسائهما السابقين هاجر الفريقان إلى بغداد و التأم عقدهما فيها فنشأ المذهب البغدادي الذي كان عماده الترجيح بين الفريقين.
و بناء على ما سبق في البصرة و الكوفة و بغداد و مدن النحو الاخرى و تنافس العلماء في تلك المدن على هذا العلم الذي يضبط اللسان العربي و يحتاج إليه كل مسلم، قسم المؤخرون تاريخ التحو في الحقب السابقة إلى أطوار الاربعة:
الطور الأول: طور الوضع و التكوين. و هذا إختصت به البصرة وحدها.
 الطور الثاني: طور النشوء و النمو. و كان مزيجا من البصريين و الكوفيين
الطور الثالث: طور النضوج و الكمال. و كان مزيجا أيضا من أعلام المدرستين السابقتين.
الطور الرابع: طور الترجيح و البسط في التصنيف. وقد اشترك فيه أعلام المدارس التي ظهرت بعد البصرة و الكوفة وهي مدارس بغداد و الاندلس و مصر والشام.[12]
   

‌ح.     خصائص كل من المذهبين البصري و الكوفي
الأول: مذهب البصريين التشدد و مذهب الكوفيين التيسير.
الثاني: مذهب البصريين مذهب السماع و مذهب الكوفيين مذهب القياس.
الثالث: مذهب البصريين مذهب الكثيرة الفياضة من المسموع لإقامة القواعد، و مذهب الكوفيين البيت الواحد كاف لاقامة القاعدة.
الرابع: مذهب البصريين الثقة برواية المسموع و مذهب الكوفيين التساهل في ذلك.
الخامس: مذهب البصريين مذهب العرب الخلص و مذهب الكوفيين غير ذلك.
السادس: مذهب البصريين مذهب التأويلات و الضرورات و الشذوذ و الانكار و مذهب الكوفيين إنعدام ذلك كله أو قتله.[13]

‌ط.     بعض مسائل الخلاف بين البصريين و الكوفيين
سارت كل من المدرستين في طريقها، و لذا لكل منهما الاختلاف و كان الاختلاف صار أصلا و الاتفاق صار أمرا أخر.
اختلفو في أسماء الابواب فالبصريون يقولون: هذا باب الضمير و الكوفيون يقولون: هذا باب الكناية، و الاولون يقولون: باب حرُف الجر و الاخرون يقولون باب حروف الاضافة، و الاولون يقولون ضمير الشأن و الاخرون ضمير المجهول و هكذا.و أكثر منه الاختلاف في المسائل العلمية. وهي:
1.         قسم البصريون الفعل إلى ثلاثة: ماض و مضارع و أمر و لكن الكوفيون جعلوه قسمين فقط: ماض و مضارع أما الامر فهو مقتطع من المضارع و ان أصل قم لتقم حذفت لام الامر و تبعها حرف المضارعة وعلى ذلك فالامر عندهم مضارع مجزوم بالام المقدرة.
2.         ذهب البصريون – أو بعضهم – إلى ان عامل الرفع في البتدأ معنوي هو الابتداء و عامل الرفع في الخبر لفظي وهو المبتدأ، و ذهب الكوفيون إلى ان المبتدأ عمل الرفع في الخبر و الخبر عمل الرفع في المبتدأ.
3.         ذهب البصريين إلى أن الاسم بعد لولا يعرب مبتدأ و خبره محذوف كقوله تعالى: "لَوْلاَ أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ " ، و كقولك : لولا زيد لأكرمتك لأن لولا لا تختص بفعل ولا بإسم، و ذهب الكوفيون إلى أن الاسم مرفوع بلولا وهي نائبة عن الفعل الذي تقديره : لولم يمنعني زيد لأكرمتك فحذف الفعل و نابت عنه (لا) و صارت كلمة واحدة مع لو ( لولا).
4.         ذهب البصريون إلى أن نعم و بئس فعلان ماضيان و ما بعدهما فاعل كقوله تعالى:" نعم العبد" ( أيوب)، و ذهب الكوفيون إلى أنهما إسمان مبتدآن و ما بعدهما خبر.
5.         ذهب البصريون إلى أن ما الحجازية ترفع الاسم و تنصب الخبر كقوله تعالى:" مَا هَذَا بَشَراً" ، وذهب الكوفيون إلى أن ما لا تعمل في الخبر بل هو منصوب على نزع الخافض.
6.         ذهب البصريون إلى المنادي المفرد العلم مبني على الضم في محل نصب كقوله تعالى:" يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا "، و ذهب الكوفيون إلى أنه مرفوع بالضمة فهو معرب و ليس مبنيا.
7.         ذهب البصريون إلى أنه لا يجوز توكيد النكرة توكيدا معنويا فلا يجوز: صمت شهرا كله ، و ذهب الكوفيون إلى جوازه بشرط أن تكون النكرة محدودة كالمثال السابق: أما صمت زمنا كله فلا يجوز.
8.         ذهب البصريون إلى أنه لا يجوز العطف على الضمير المتصل المرفوع إلا بعد توكيده بمنفصل كقوله تعالى:" اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الجَنّةَ "، و ذهب الكوفيون إلى جواز العطف دون توكيد تقول : أذاكر و زيد.
9.         ذهب البصريون إلى أنه لا يجوز العطف على الضمير المجرور إلا بعد اعادة حرف الجر كقوله تعالى:" وَ عَلَيْهَا وَ عَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُون"، وذهب الكوفيون إلى جواز العطف دون إعادة الجار تقول مررت بك و زيد.
10.   ذهب البصريون إلى أن الفعل المنصوب بعد حتى منصوب بأن مضمرة وجوبا كقوله تعالى:" لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْهَا مُوسَى"، و ذهب الكوفيون إلى أن الناصب للمضارع حتى نفسها لا أن بعدها مقدرة.[14]


[1] محمد الطنطاوي، نشأة النحو و تاريخ أشهر النحاة، ط الثالثة ( القاهرة: دار المعارف 2005) ص13
[2] محمد الطنطاوي، نشأة النحو و تاريخ أشهر النحاة، ط الثالثة ( القاهرة: دار المعارف 2005) ص 14
[3] المرجع السابق ص 15
[4] عبد الكريم محمد الاسعد، الوسيط في تاريخ النحو، ط الاولى (الرياض: دار الشواف 1992 م ) ص 22
[5] علي محمد فاخر، تاريخ النحو العربي منذ نشأته حتى الان، ط الثانية (القاهرة: جامعة الازهر 2003) ص 8
[6] المرجع السابق ص 9
[7] عبد الكريم محمد الاسعد، الوسيط في تاريخ النحو، ط الاولى (الرياض: دار الشواف 1992 م ) ص26-27
[8] عبد الكريم محمد الاسعد، الوسيط في تاريخ النحو، ط الاولى (الرياض: دار الشواف 1992 م ) ص27
[9] عبد الكريم محمد الاسعد، الوسيط في تاريخ النحو، ط الاولى (الرياض: دار الشواف 1992 م ) ص 27-28
[10] محمد الطنطاوي، نشأة النحو و تاريخ أشهر النحاة، ط الثالثة ( القاهرة: دار المعارف 2005) ص32-33
[11] علي محمد فاخر، تاريخ النحو العربي منذ نشأته حتى الان، ط الثانية (القاهرة: جامعة الازهر 2003) ص11
[12] علي محمد فاخر، تاريخ النحو العربي منذ نشأته حتى الان، ط الثانية (القاهرة: جامعة الازهر 2003) ص12-14
[13] علي محمد فاخر، تاريخ النحو العربي منذ نشأته حتى الان، ط الثانية (القاهرة: جامعة الازهر 2003) ص29-33
[14] علي محمد فاخر، تاريخ النحو العربي منذ نشأته حتى الان، ط الثانية (القاهرة: جامعة الازهر 2003) ص36-38


تاريخ نشأة النحو العربي
Previous
Next Post »
Thanks for your comment