iklan banner

مفهوم المواد التعليمية





يحتاج دائما في تصنيف المواد التعليمية الجيدة إلى التصميم الصحيح من حيث المادة و النظرية وكذا تطويرها إلى أحسن الأحوال. لأن التصميم يقوم مقام التخطيط لبناء العمارة أو البنيان الكبيرة والتطوير يقوم مقام التحسين والتزيين، فإذا قام المهندس بتخطيط العمارة بالخطة الدقيقة فسوف يجد العمارة القوية ومطابقا لهدفها في إول بنائها. وكذا تصميم والتطوير المواد الدراسية، فإذا قام المدرس بتصميم المواد الدراسية وتطويرها فكأنه قد نجح في وضع الخطة الدراسية في عملية التعليم والتعلم.
فالمادة التعليمية هي مجموعة الخبرات التربوية والحقائق والمعلومات التي يرجى تزويد الطلاب بها والاتجاهات أو المهارات الحركية بهدف تحقيق النمو الشامل المتكامل لهم في ضوء الأهداف المقرر في المنهج.[1] وهي تكون على شكل متنوع، منها[2]:
1.                المادة المطبوعة، وهي مثل الكتب الدراسية.
2.               المادة السمعية، وهي مثل الشريط أو الراديو.
3.               المادة البصرية، وهي مثل الصورة.
4.               المادة السمعية والبصرية، وهي مثل التلفاز.
5.               المادة مولتي ماديا(multimedia) ، وهي مثل الحاسوب وانترنيت.
فمن خصوصية المادة التعليمية الجيدة هي قدرتها في ترقية همة الطلاب لتعلم تلك المادة التعليمية و مصنف على احتياجهم لها و أتاح الطلاب الفرصة في تكثيف الكفاءة الدراسية والخلاصة عن مشكلات الطلاب ثم تحليلها.[3] وهذه الخصوصية لزمت أن تكتب في المادة الدراسية، وخاصة في هذا البحث إن شاء الله.


[1]  رشدي أحمد طعيمة، المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص: 203
[2]  مترجم من:
Askar Ahmad, Desain Pembelajaran, (Jurnal Lentera Pendidikan, UIN Alaudin Makassar, Edisi X, No. 2, Desember 2007), Hal. 141.
[3] مترجم من:
Askar Ahmad, Desain Pembelajaran, Hal. 142.
Previous
Next Post »
Thanks for your comment