iklan banner

توجيهات رئيسية في تدريس الاستماع



1.   في دروس الاستماع على المعلم أن يوجه الدارسين إلى الاستماع للموقف مرتين أو ثلاثا من أجل التقاط المعنى العام قبل التفكير في الكلمات كلمة كلمة أو العبارات عبارة عبارة.
2.   على المعلم أيضا أن يشجع الدارسين على بذل الجهد من أجل استبعاد لغتهم القومية من التدخا في الموقف الاستماعي. حقيقة أن التفكير في البداية باللغة العربية أمر صعب ومع هذا فمقاومة تدخل اللغة العربية أمر مرغوب. ويعزز مرحل تعلمهم للغة بعد ذلك:
إن الاستماع للغة العربية عن طريقة اللغة العربية له ميزتان:
‌أ)       أنه يمكن الدارس من البدء في التقاط المعنى العام.
‌ب) أنه يمنى لديهم القدرة على مناقشة ما يستمعون إليه باللغة العربية
‌ج)  يجب أن يحدد المعلم لكل درس من دروس الأستماع أهدافا واضحة تمكنه وتمكن الدارسين من إدراك العلاقة بين مضمون المقدم والغاية التي من أجلها يقدم.
‌د)     يجب أن يتدرج درس الاستماع من المواقف البسيطة إلى المواقف الأكثر تعقيدا على أن يتوافق هذا التدرج مع مراحل نمو عملية الاستماع وتدرج المهارات اللازمة لها.
‌ه)    يجب أن تكون مواقف الاستماع حيوية وشائقة ولها مضمون يمكن أن يترك أثره في ذاكرة المستمع من حيث عمل التفكير ثم الاستيعاب والتذكر والاستدعاء.
‌و)     يجب العناية بنوجيه الدارسين نحو معرفة ما يجب أن يستمعون إليه, الوقت والمكان المناسبين للاستماع أيضا كيفية الاستماع
‌ز)     يمكن أن يستمع الدارسون إلى مجموعة أحاديث ثم يطالبون باسترجاعها على شرائط مسجلة بأصواتهم.
‌ح)  ينبغي استخدام أنماط لغوية مألوفة, ما إذاكانت هناك أنماط غير مألوفة فينبغي دراستها من قبل حتى يألفها الدارس ولاينصرف عن الاستماع إليها إلى الانغماس فس فك رموزها والتوقف عند كلماتها وتراكيبها.
ينبغي أن تقدم التدريبات والاختبارات على أساس من مواقف لغوية طبيعية لأن تدريب الدارس على أساس من مواقف لغوية مصطنعة ليست شائعة بين المتحدثين من أبناء اللغة أمر يعتبر مضيعة للوقت والجهد ومصلة للدارس عندما يواجه مواقف طبيعية للحديث[1].


[1]  محمود كامل الناقة,المرجع السابق, ص 137-138.
Previous
Next Post »
Thanks for your comment