Pidato Bahasa Arab 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ, اّلَّذِيْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ طِيْنٍ, وَجَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِيْنٍ. وَصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ, اَلَّذِيْ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ, وَعَلَى اَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . أَمَّا بَعْدُ.

أَخُصُّ بِذِكْرِيْ صَاحِبَ الْفَضِيْلَةِ وَالسَّعَادَةِ المُرَبِّي لِلْمَعْهَدِ "اَلْمُلْتَزَمْ"

أُحِيُّكُمْ تَحِيَّةً وَسَلاَمَةً إِلَى مَجَالِسَ التَّحْكِيْمِ الْكُرَمَاءُ

اَيُّهاَ السَّاذَةُ الْكُرَمَاءُ

اَوَّلاً هَياَّ نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ, وَبِنِعْمَتِهِ نَسْتَطِيْعُ اْلآنَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِى هذاَ الْمَكاَنِ الْمُبَارَكِ, إِنْ شَاءَ اللهُ.

ثَانِيًا, صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ اِلَى حَبِيْبِنَا مُحَّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَ سَلَّمَ الَّذِي جَاءَ بِالْإِسْلاَمِ إِلَى أُمَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ.

ثَالِثًا , لاَ اَنْسَى أَنْ أَقُوْلَ شُكْرًا لِلَّجْنَةِ الَّتِي قَدْ اَعْطَانِي فُرْصَةً غَالِيَة لِاَنْ اَخْطُبَ اَمَامَكُمْ جَمِيعًا.

أَيُّهَا اْلإِخْوَانْ اَلْأَحِبَّاءْ

أَقُوْمُ لَدَيْكُمْ سَأُلْقِي لَكُمْ خُطْبَةً قَصِيْرَةً بِالْمَوْضُوْعْ " أَهَمِّيَةُ الْأَسَاسِ الدِّيْنَيْ لِتَرْبِيَةِ الْأَخْلاَقِ لِأَجْيَالِ هَذَا الْبَلَدِ".

قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ رَسُوْلَنَا مُحَّداً صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَ سَلَّمَ الَّذِي جَاءَ بِالْإِسْلاَمِ إِلَى أُمَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ, وَهُمْ يَسْجُدُوْنَ الْأَصْنَامَ, وَيَشْرَبُوْنَ الْخَمْرَ, وَيَقْتُلُوْنَ الْبَنَاتِ. وَلَايُوْجَدُ فِيْهِمْ دِيْنًا وَأَخْلاَقًا فَأَرْسَلَ اللهُ عَلَيْهِمْ مُحَمَّدًا بِدِيْنِ الْإِسْلاَمِ. كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْأَنِ الْعَظِيْمِ "إِنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلاَمُ".

اَيُّهاَ السَّاذَةُ الْكُرَمَاءُ, فَأَيُّهَا اْلإِخْوَانْ اَلْأَحِبَّاءْ

يَهْتَمُّ الْإِسْلاَمُ تَرْبِيَةَ الْأَخْلاَقِ الْكَرِيْمَةِ, لِأَنَّ النَّبِيَّ يُرْسَلُ لِنَصْبِ الْأَخْلاَقِ الْجَاهِلِيَّةِ كَمَا فِي الْقُرْأَنِ الْعَظِيْمِ "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلاَقِ". وَيَجِبُ عَلَى الْأَبَاءِ أَنْ يُرَبَّوْا أَبْنَاهُمْ وَيُعَلِّمُوْهُمْ أَسَاسَ دِيْنِ الْإِسْلاَمِ, وَبِهِ سَتَنْشَأُ الْأَخْلاَقُ الْكَرِيْمَةُ مِثْلُ الصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ فِيْ طَبِيْعَتِهِمْ اَلْيَوْمِيَّةِ.

وَهَذَا مُهِمًّ لِأَجْيَالِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ لِأَجْيَالِ هَذَا الْبَلَدِ, لِأَنَّهُمْ شَابٌّ اَلْأَنَ وَرِجَالٌ غَدًا, وَفِيْ يَدِهِمْ مَصْلَحَةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

وَقَبْلَ الْأَخِيْرِ, إِنْ وَجَدْتُمْ الخَطَأَ فِيْ كَلَامِيْ, فَأَرْجُوْ سَمَاحَتَكُمْ وَعَفْوَكُمْ. إِلَى الِّلقَاءِ مَعَ السَّلاَمَةِ.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Share :

Tweet

✚

Related Post