iklan banner

مناسبة الحروف العربية لمعانيها



لم يخْف على علمائنا الأقدمين أنّ "اللغة اصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم" فلما أفاضوا فى دراسة هذه المادة اللغوية الصوتية عرفوا لكل حرف صوته صفة ومخرجا، مثلما عرفوا إيجاد دلالة المعنى. وقد عقدنا لدراسة اصوات العربية فصلا خاص. ستجده فى موضعه المناسب بعد قليل : ونحن منذ الآن نحيلك عليه، ومنه يتضح لك كل ما يتعلق بمخارج الحروف وصفتها، وثبات المادة الصوتية فى لغتنا[1]
أما الذي نريد الآن بيانه فهو ما لا حظه علماؤنا من مناسبة حروف العربية لمعنيها، وما لمحوه فى الحرف العربي من القيمة التعبيرية الموحية، إذْ لم يعني هم من كل حرف أنّه صوت، وإنّما عناهم من صوت هذا الحرف أنّه معبر عن غرض وأنّ الكلمة العربية مركبة من هذه المادّة الصوتية التي يمكن حلّ أجزائها إلى مجموعة من الأحرف الدول المعبرة، فكل حرف منها يستقل ببيان معنى خاص ما دام يستقل بإحداث صوت معيّن. وكل حرف له ظلّ وإشعاع، إذ كان لكل حرف صدى وإقاع.[2]
الباب الثانى
 مناسبة حروف العربية لمعانيها
إثبات القيمة التعبيرية للصوت البسيط هو حرف واحد فى كلمة، كإثبات هذه مركب وهو مقطوع ثنائي لا أكثر ، أو ثنائي الحق به حرف أو أكثر ، أو ثلاثي مجرّد ومزيد أو رباعي أو خماسي أو سداسي على طريقة العرب مشتق. وأنّ مباحث ابن جنى ورأيه فى المقابلة بين الخاصة الصوتية للحروف التي تتألف منها الفاظ ودلالاتها تشير إلى وظيفة الحرف المعنوية وإن كان ابن جنى لم يخرج من مباحث وشواهده بهذه النتيجة الصريحة الواضحة. لكل حال من هذه الأحوال التي تبدو لك أول الأمر الغازا معقدة أو طلاسم محيرة ، ذكر علماء العرب الأمثلة ، وحتجوا بالشواهد التي لا يسهل دفعها : فقد مالوا إلى الاقتناع بوجود التناسب بين اللفظ ومدلوله ، فى حالتي البساطة والتركيب وطوري النشأة والتوليد ، وصورتي الذاتية والإكتساب. ففي حال البساطة رأوا الحرف الواحد- وهو جزء من كلمة يقع على صوت معين، ثمّ يوحى بالمعنى المناسب ، سواء كان في اوّل اللفظ أم وسطه أم آخره. [3]
أ)  من أمثلته في أول الكلمة: سعِد و صعد، " سعد" يدل على الارتقاء غير المحسوس وجعلوا السّين لضعفيها، لما لا يظهر ولا يشاهد حسا- "صعِد" يدلّ على الارتقاء المحسوس وجعلوا الصّاد لأنّها أقوى لما فيه أثر مشاهد يرى ثم . خضِم  و قضم ، "خضم" (لأكل الرطب كالقـثّاء)- "قضِم" (لأكل الصلب اليابس كالشعير).

ب)  من أمثلته في وسط الكلمة: التاء ، و الطاء ، والدال ، فى تركيب (ق ت د) و (ق ط د) و (ق د ر) ، فالتاء خافية مستفلة ، والطاء سامية متصعدة ، ثم من كلمة "وسيلة" (ليس فيها معنى أن يكون شيء جزءاً من آخر)- "وصيلة" (فيها معنى الترابط).
ج)  من أمثلته في آخر الكلمة: نضح و نضخ، "نضح" (للماء الضعيف) و " نضخ" (للماء الغزير). قال الله سبحانه : {فيهما عينان نضّاختان} فجعلوا الحاء لرقتها الضعيف ، والخاء لغلظها لما هو أقوى منه () الخذا، وأصل ألفها واو (استرخاء الأذن= عيب بسيط حسيّ)- الخَذاءة (الخضوع= عيب شديد معنوي).
د) من أمثلته في تجميع الحروف وضمّ بعضها إلى بعض: بحث= ب (خفقة الكفّ على الأرض) + ح (تشبه مخالب الأسد وبراثن الذئب) + ث (النفث في التراب).
هـ) من أمثلة تقارب معاني الكلمات التي تحوي حرفاً ما: الفاء مع أحد الحروف التالية: د- ت- ط- ر- ل- ن، تدلّ على الوهن والضعف: تلِفَ: هلك وعطب- دلَفَ: مشى رويداً- دالف: كبير ضعيف- دنِفَ: مرض واشتدَّ مرضه- فتَر: لان بعد شدّة- طَفْل: رخص ناعم[4]
حال التركيب في اللفظ الثنائي
          كلمة ثنائية تحمل معنى وجود أكثر من شكل من الأشكال اللغوية والتى ليست با لضرورة مزدوجية، فعند ما ناقشنا خصائص ازدواجية اللغة وبالأخص خاصية الإكتساب. لا حظ العلماء كذلك القيمة التعبيرية للحرف مع أخيه في مقطع ثنائي، على القول بثنائية اللفظ العربي[5]  
1. الثنائية التاريخية:
ولكي يصح القول بالثنائية التاريخية فى نشأة اللغة، كان ينبغى هذه الثنائية أن تلازم وحدة المقطع من صوتين بسيطين فقط. ولكننا فى الاستشهاد على هذه الظاهرة أوردنا الكثير من المواد الثلاثية ، ونقلنا عن القائلين بها بعض المواد الرباعية ، إن أصحاب هذا الرأي لا يعجزهم إيجاد ذلك الرابط ، مهما يك بعيدا موغلا فى التكلف
 2. الثنائية المعجمية
وألفوا فى كثير مما أوردناه من المواد الثلاثية والرباعية أصولا الأصلية المجرّدة وصورتها المتطورة المزيدة جامعا معنويا مشتركا، حتى إدا وجدوه اقتنعوا بأن زيادة المادة الصوتية ربما أوحت بفارق معنوي جديد ، ولكنها غالبا تحتفظ بجوهر المعنى الأصلى القديم وقد نبه الأب أنستاس ماري الكرميل إلى معرفة حذاق اللغويين العرب المتقدمين لهذه الثنائية المعجمية ، فمن قال بها ولم يحد عنها قيد شعرة ، الأصبهاني  صاحب كتاب غريب القران فإنّه بنى معجمه على اعتبار المضاعف هجاءً واحدًا ، ولم يبال تكرار حرفه الأخير ، فهو عنده من وشع الخيال ، لا من وضع العلم و التحقيق أي أنه إذا أراد ذكر (مدّ يمدّ مدّا) مثلا فى سفره ، ذكرها كأنها مركبة من مادة (مدْ) أي ميم ودال ساكنة ولا يلتفت أبدا إلى انّها من ثلاثة أحرف ، أي (م د د) ، كما يفعل سائر اللغويين . ولهذا السبب عينه يذكر (مدّ) قبل (مدح) مثلاُ، ولا يقدم هذه على تلك ، على ما نشاهد فى معظم معاجم اللغة كا لقاموس ، ولسان العرب ، واساس البلاغة ، وتاج العروس ، وغيرها و ثنائية زيد عليها صوت او اكثر ، والتسموا بين صورتها تضعيف الحرف الثاني، أو الرباعي المضعّف[6]
النشأة الثنائية التاريخية
 الثنائية وعلاقتها بالمناسبة الطبيعية
أ. ترتبط بنظرية محاكاة الأصوات الطبيعية، وهي تتبنّى المقطع التاريخي المؤلّف من حركة وسكون: ح+ س، وترى أنّ الزيادة طرأت على هذا الجذر، في الصدر أو الوسط أو الطرف.
ب. ابن جني (392هـ) وافق قديماً على مبدأ محاكاة الأصوات: دويّ الريح- حنين الرعد- خرير الماء- شحيج الحمار- نعيق الغراب- صهيل الفرس- نزيب الظبي... وتحدّث عن «إمساس الألفاظ أشباه المعاني».
ج. يصبّ في الخانة نفسها جهود لغويين آخرين: الخليل بن أحمد (174هـ)- سيبويه (180هـ)- ابن دريد (321هـ)- أحمد بن فارس (395هـ)[7]
د. من ملاحظاتهم:
·     مصادر فَعَلان الدالة على الاضطراب والحركة (غلَيان- غشَيان...)، قابلت توالي حركات المثال (الفتحة)، بتوالي حركات الأفعال.
·   المصادر الرباعية المضعّفة تدلّ على التكرار، أُسوة بتكرار حروفها: الزعزعة- القلقلة- القعقعة...
·   وزن «فعَلى»، في المصادر الصفات، تدلّ على السرعة: بشَكى (صفة للمرأة الخفيفة)- جمَزى (صفة للحمار السريع)- ولَقى (عدْو الناقة بشدّة)...
هــ. أصرّ عبّاد بن سليمان الصَيمري (معتزلي في عصْر المأمون)، على المناسبة بين الحروف والمعاني، فتكلّف وتأوّل، ورأى، خلافاً لسائر لغويي العرب، أنّ المناسبة ذاتية موجبة، متأثراً بالمعتزلة في نظرية «الصلاح والأصلح»، وإيجاب ذلك. ومن المتأثرين به من قال في «أذغاغ» الفارسية إنها الحجر، بـمجرد ربطْه بين اللفظ والمعنى.
 التطوّر: الثنائية المعجمية
أ‌.  تمّ الانتقال من الثنائي:
·   إلى المضعّف الثلاثي.
·   إلى المضعّف الرباعي.
·   إلى الثلاثي الذي نعرفه حالياً بالجذر الثلاثي: الصحيح أو المعتلّ.
ب. في لغات سامية كالسريانية، يُــعبَّـر عن المضعّف العربي، بلفظ ثنائي: مصّ  مصْ. مسَّ  مسْ...
ج. الحرف الثالث زائد عبر التاريخ، في الأصل الثنائي. وهو ينوّع المعنى، في الأصل الثنائي، ولا ينسفه.
د. من الأمثلة: قط= الانفصال، تطوّرت إلى: قطن- قطف- قطر- قطع-قطم- قطش- قطّ. فل= الشقّ والفتح، تطوّرت إلى: فلح- فلج- فلع- فلق- فلذ- فلى. نز= الانحراف، تطوّرت إلى: نزا- نزل- نزح-نزق- نزف- نزه- نزع- نزغ. عص= قوة، تطوّرت إلى: عصر- عصف- عصى- عصب- عصد- عصم....
هــ.  الحرف الثالث (الزائد)، موقعه ذيل الكلمة في الغالب، كجميع الأمثلة السابقة، وقد يكون موقعه في حشو الكلمة: قص- قرص العجين (قطعه). فق (انفرج) فلق الشيء (شقّه). شق- شلق الأنفَ أو الأذن (خرقه طولاً). وقد يكون موقعه في صدر الكلمة: فت- رفت (انكسر وتحطّم). فض (فرّق، فكّ، قطع) رفض. هب - لهب[8]
و. في أسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، بعض المؤيدات:
·   عبر تضعيف الـثنائي إلى رباعي: أف= للتأفّف- بَخْ= للاستعظام (بخبخ: قال بخٍ بخٍ)- صع= اسم صوت يُزجَر به الجمل (صعصع: جلّب وصاح)- صه= أمْر بالسكوت (صهصه)- مه= للزجر والمنع (مهمه: قال: مهْ مهْ للزجر والمنع)....
·   عبر زيادة حرف ثالث: طقْ (بالفتح: حكاية صوت حجر ونحوه إن وقع على آخر- وبالكسر: حكاية صوت، أو صوت الضفدع يثب من حاشية النهر ونحوه) طرق. دَقْ (الدقدقة جلبة الناس وأصوات حوافر الإبل) دلقت الخيل (خرجت متتابعة). لبْ (اللبلبة حكاية صوت التيس عند الـسِّفاد، ولبالب الغنم جلبتها وصوتها) لزُب الشيء (دخل بعضه في بعض وتماسك).
الأصوات الطبيعية ترشد إلى نظرية الجذر الثنائي، لكنها غير مقيسة، لأنّ حكايات الأصوات ليست أصولاً، كما أوضح ابن فارس في «المقاييس». قال ابن دريد: «والثنائي الصحيح لا يكون حرفين ألبتة، إلا والثاني ثقيل، حتّى يصير على ثلاثة أحرف: اللفظ ثنائي والمعنى ثلاثي».(جمهرة اللغة- باب الثنائي الصحيح) رتَّب ابن دريد المعجم آخذاً بعين الاعتبار الثنائيَّ الصحيح: أ ب ب- أ ت ت- أ ث ث...... ب ت ت – ب ث ث..... وأشار إلى الصور المعكوسة والألفاظ المماتة والمـهملة[9]
أخذ ابن فارس بهذا الاعتبار، في «المقاييس»، فنجد عنده في كتاب الهمزة: باب الهمزة في الذي يُقال له المضاعف: أبّ... أتّ.... أثّ... أجّ... أحّ... الراغب الأصفهاني (502هـ) في «غريب القرآن»، وضع المضعّف قبل غيره، كلفظ «مدّ» قبل «مدح»، وكأنّ المضعّف لا يزال في عرفه ثنائياً. حروف العلة واللين لا تخرج الكلمات عن كونها ثنائية في العمل الميداني المعجمي، فأصحاب بعض المعاجم يُفرِدون باباً خاصاً للموادّ المعتلة. أمّا ابن منظور(711هـ) والفيروزابادي (817هـ)، فأخّراه إلى آخر المعجم إطلاقاً، وأمّا الآخرون كابن دريد، فأخّروه إلى خاتمة كلّ باب على حدة (باب الهمزة- باب الباء- باب التاء...) ، قبل الانتقال إلى بابٍ جديد. من مناصري الثنائية المعجمية في العصور المتأخّرة: أحمد فارس الشدياق (1887م)- جرجي زيدان (1914م)- الأب أنستاس ماري الكرملي (1947م)- الأب مرمرجي الدومينيكي (1963م)- الشيخ عبد الله العلايلي (1996م).
أعدّ الشدياق في «الساق على الساق» دراسة لخصائص الحروف، فالحاء للسعة والانبساط (البراح- الأبطح)، والدال للِّين والنعومة والفضاضة (الثهمد)- والهاء للحمق والغفلة (البله)...وقال في «سر الليال في القلب والإبدال» : «معظم اللغة مأخوذ من حكاية صوت»، ومما بحث فيه أنّ المضاعف الرباعي جمْع مضاعفين اثنين: هزهز = هزّ + هزّ. وفائدة التحوّل من هزّ إلى هزْهز «التزيّد في المعنى».
يرى جرجي زيدان أنّ كثيراً من الصيغ الثلاثية منحوت من أصلين ثنائيـين، ومن تطبيقاته: قمش = قم (كنس) + قش (جمع). قطف= قط (قطع) + كف (جمع). بعج (شقّ)= بَعْ (البعبع حكاية صوت الماء المتدارك إذا خرج من إنائه، والبعبعة حكاية بعض الأصوات أو تتابع الكلام في عجلة) + بَجْ (بجّ شقّ وطعن بالرمح). وكان ابن فارس قد سبقه إلى هذا في «المقاييس»، ولكنه ردّ الرباعي المضاعف إلى لفظين ثلاثيين: بحثر (بدّد)= بحث + بثْر (الذي يظهر على البدن). والملاحظ أنّ جرجي زيدان أغفل تطبيق طريقة النحت التي أجراها في الثلاثي، على أيّ من الأفعال الرباعية، ولم يذكر الألفاظ الخماسية أو السداسية.
ويرى العلايلي في «مقدمة لدراسة لغة العرب»، أنّ أكثر الثنائيات تُـرَدُّ إلى المـُعلاّت، بزيادة حرف غالباً ما يكون حشْواً في وسط الكلمة. ومن أمثلته التي وصفها صبحي الصالح بـ«الأخذ الاحتمالي»: «علا»، أصلها «عل»، ومنها تولّد «عبِل» (غلُظ وضخم وابيضّ)، والمرأة «العَبْلة» (التامّة الـخَلْق). وقد صرّح العلايلي بأنّ الثـنائية كانت مرحلة تاريخية، ولكنّ العربية استقرّت على الثلاثي حصْراً.من الانتقادات الموجّهة إلى الـثنائية، اعتمادها على أنّ السوابق واللواحق بقايا كلمات قديمة مستعملة، كما يقول فندريس. ويضاف إلى ذلك غياب الأدلة الدامغة على تقصير الألفاظ في نشأتها الأولى. وقد برز رأي مخالف يذهب إلى أنّ الكلمات بدأت طويلة في أصل بنائها، وإنا لنرى اللغة الإنجليزية بالتداول الأميركي تهرول نحو الاختصار واختزال الحروف. ثمّ إنّ الغلو في الاشتقاق والنحت لا يأتي بخير، كما يقول ميـيه في «منهج البحث في اللغة». وأخيراً، يظهر التلاؤم بين الثنائية واللغات السامية، وهذا التلاؤم ينحسر في سائر اللغات[10]
هـ- الدلالة الذاتية و الدلالة المكتسبة
          يقول إبراهيم أنيس في «دلالة الألفاظ» إنّ الإحصاء الرياضي للممكن من موادّ العربية، كما أبرزها الخليل، أظهر 12 مليون كلمة. في حين أنّ المستعمل منها 80 ألفاً، وهو عدد موادّ لسان العرب لابن منظور.
أفضل طريقة لمعرفة الفرق بين القيمة الذاتية والقيمة المكتسبة للفظٍ ما، تقصِّي الخطوات المنسيَّة التي مرَّ بها اللفظ حتّى تداولته الألسنة، بمعنى خاصّ، ودلالة معبّرة. ثمّة اعتراف بوجود ألفاظ تحكي الطبيعة onomatopoia، في كل اللغات الإنسانية. احتراز ابن جنّي رغم قدمه الراسخة في تفسير الثنائية، وإفساحه المجال أمام نظريات أخرى، يصل بعضها إلى التوقيفية نفسها التي نتوقّع أن تنسف الثنائية من أسسها[11]


[1] صبحى الصالح : دراسات فى فقه اللغة ، بيروت : المكتبة الأهلية ، الطبعة الثانية. 1962م
[2] نفس المرجع ، صـ 148
[3] محمد المبارك : فقه اللغة وخصائصها العربية دمشق دار الفكر 1964
[4] صبحى الصالح : دراسات فى فقه اللغة صــ  149
[5] ابراهيم صالح الفلاي ،ازدواجية اللغة النظرية والتطبيق. الرياض: جامعة الملك سعود، الطبعو الأولى 1996م
[6] صبحى الصالح : دراسات فى فقه اللغة صــ  161
[7] نفس المرجع صــ  174
[8] محمد المبارك : فقه اللغة وخصائصها العربية صــ 142
[9] إبراهيم أنيس ، اللهجات : فى اللحجات العربية ، الطبعة الثانية ، (القاهرة: مجهول المطبع والإنيشار، 1952)
[10] صبحى الصالح صــ  178
[11] صبحى الصالح صــ 183
Previous
Next Post »
Thanks for your comment