iklan banner

طرق تعليم مهارة الكلام



وقد تصنفت طرق التدريس حسب الجهد المبذول في كل طريقة, فتقسم الطرق في ثلاث مجموعات: أولها يشمل الطرق التي يتحمل المعلم وحده العبء فيها دون مشاركة من التلاميذ. وثانيها يشمل الطرق التي يتقاسم العبء فيها المعلم والتلاميذ. وثالثها يشمل الطرق التي يتحمل التلميذ وحده العبء فيها ويناقشه المعلم فيما توصل إليه من نتائج. أما الطريقة التنقيبية الكشفية فهي التي تعتمد على النشاط الذاتي للمتعلم, وما يبدله من جهد في كشف المعلومات الجديدة, دون أن يعطى مثيرات كثيرة.[1]
ومن المعروف أن فى التعليم اللغة الأجنبية طروق كثيرة متعددة، وقد اشتهرت طريقتان رئيستان فى تعليم اللغة من ناحية مهارة الكلام، وهما :
1.    الطريقة المباشرة
تطورت هذه الطريقة بناء على الرأي أن عملية تعليم اللغة الثانية أو اللغة الأجنبية كمثل تعليم لغة الأم وهي استخدام اللغة مباشرة وملازمة فى اتصال باستماع وكلام. وأما الانشاء والقراءة متطورة بعدها. لذلك تعود الدارس التفكير بلغة الهدفة امر لازم واستخدام لغة الأم امر متروك ومكروه. وخصائص هذه الطريقة كما يلي :
‌أ)       الغرض الأساسى هو السيطرة على مهارة الكلام بلغة الهدف لاقدار الدراسى على اتصال بها.
‌ب) المواد الدراسية هي كتب مقررة محتوية على مجموعة المفردات واستخدامها فى الجمل. و تكون هذه المفردات مستخدمة فى بيئه الدارس الواقعية.
‌ج)    تعليم قواعد اللغة بطريقة استقرائية وهي بدأ تعليم القواعد بأمثلة ثم استنبط القواعد بعدها.
‌د)      تعليم المفردات الحسية بطريقة التمثيل واستخدام الصور والنموذج وأما المفردات غير حسية بالقياسي والتعريفي.
‌ه)    التدريب السريع لاقدرة الدراسة على الاتصال الشفهي بطريقة السؤال والجواب والمناقشة الموجهة فى أسلوب التعامل المتنوع بين المدرس والدارس.
‌و)     التدريب للدارس لاقداره على مهارة الكلام والاسماع معا.
‌ز)     كامل اشتراك الدارس والمدرس أثناء سير التعليم.
‌ح)   اهتمام بسليم النطق وصحيح القواعد اللغوية.
‌ط)   ابتعاد أن استخدام لغة الأم أثناء سير التعليم.
والمزايا والعيوب بهذه الطريقة. وأما المزايا لهذه الطريقة فكما يلى :
‌أ)       قدرة المدرس على مهارة الكلام والاستماع
‌ب) قدرة المدارس على نطق السليم كمثل أبناء اللغة
‌ج)   معرفة الدارس واستيعابه عدد كبير من المفردات وكيفية استخدامها فى الجمل
‌د)      شجاعة الدارس وطلاقته فى اتصال بلا حاجة إلى الترجمة
‌ي)   قدرة الدارس على استخدام قواعد اللغة التطبيقية بالاضافة إلى قدرته النظيرية
وأما عيوبها فكما يلي :
‌أ)       ضعف الدارس فى مهارة القراءة لأن التدريبات أكثر عناية وعلاجة فى التعبير الشفهي
‌ب) الاحتياج  إلى المدرس المجيد ذو كفاءة فى مهارة الكلام لتحضير المواد لدراسية فى الفصل
‌ج)   هذه الطريقة غير مناسبة لفصل كثير عدد طلابه
‌د)      ضياع الوقت للشرح معانى الكلمات ووقوع أخطاء الدارس في فهمها.
‌ه)    النماط التدريبات للحفظ غير مطابقة بالواقع وقلة فائدة ومهملة للكبار.
2.    الطريقة السمعية الشفهية
تكون هذه الطريقة على النظرية الأساسية أن صلب اللغة هو الكلام، لذلك  تعاليم اللغة تبدأ باستماع الأصوات فى الكلمة الجملة ثم نطقها وهذا قبل تعليم القراءة والكتابة. النظرة الأخرى من هذه الطريقة أن اللغة هي العادة. ويكون السلوك والعمل هو العادة بإعادته وتقراره وملازمته مرات. ولذلك استخدام التعليم طريقة الإعادة تكرار (Repetisi).[2]
وأما خصائص هذه الطريقة منها :
‌أ)       حدف التعليم هو قدرة الدارس على مهارة اللغة العربية فى موازنة
‌ب) سلسلة تحضير المواد : الاستماع ثم التحدث والكلام ثم القراءة والكتابة
‌ج)   اعطاء أساليب الجملة وأنماطها فى شكل الحوار المحفوظ.
‌د)      قدرة المدرس على اسلوب الجملة مخصولة من التدريبات بطريقة تطبيقية الكلمة المخططة (pattern practice methode)
‌ه)    تحديد عدد المفردات طبقا بسياق الجملة أو التعبير وليست بكلمات مستقلة
‌و)     تعليم نظام الأصوات منتظم بالترتيب حيث حاجة الدارس فى تطبيقها المستخدمة
‌ز)     ابتعاد عن الترجيه
‌ح)   لايوجد تعليم القواعد في البداية أو في المرحلة الأولى، وإذا دعت الحاجة إلى تعليمها فى مرحلة معينة فاستخدام المدرس طريقة استقرائية بالتدريج من سهل إلى الصعب
‌ط)   اختيار المواد مهتم بفرع و اسلوب لابداء فروق التركيب بين لغة الهدف ولغة الأم للتخلص وقوع الاستمرار الاخطاء الأغلبية.
‌ي)   استخدام المواد الشجيلات ومعمل اللغة وسيلة البصرية السمعية اعانة لتعليم الكلام لمزايا والعيوب لهذه الطريقة.
وأما المزايا فكما يلي[3] :
‌أ)       الاهتمام بالجانب الشفهي من اللغة
‌ب) الاهتمام بثقافة اللغة الهدف بمفهومها الشامل
‌ج)   تعلم اللغة الهدف من غير الترجمة إلى اللغة الأم أو استعانة بلغة وسيطة
‌د)      التدرج في تقديم المواد والعناصر اللغوية
‌ه)    التأكيد على أهمية التدريب في استيعاب اللغة
وأما عيوبها فكما يلي[4] :
‌أ)       التأكيد بالجانب السمعي الشفهي
‌ب) الفصل التام بين مهارات اللغة
‌ج)   تخصيص فترة طويلة من البرنامج للاستماع
‌د)      يتطلب التدريس بهذه الطريقة معلمين ذوي كفاية عالية في اللغة الهدف


[1]  حسن شحاتة، 1996،  تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية, 1996), ص 23.
[2] يترجم من:
Fuad Efendi Ahmad, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab (Malang: Al-Misykat, 2009), hal :30-48
[3]  عبد العزيز إبراهيم العصيلي, طرائق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بلغات أخرى (الرياض: جامعة إمام محمد بن سعود الإسلامبة, 2002), ص 109-110.
[4]  نفس المرجع, ص 111-114.
Previous
Next Post »
Thanks for your comment