iklan banner

أهمية مهارة الكلام

تأتى أهمية المحادثة باعتبارها الاسلوب الطبيعى للتعامل فى الحياة فالناس يتحدثون أكثر مما يكتبون، والانسان فى تعامله مع الأخرين لابد له أن يتحدث إليهم وأن يتحدثوا اليه، وان يستمع اليهم. و للدرس دوره فى تدريب التلاميذ على ذلك عن طريق الممارسة سواء فى حصة التعبير أو فى الجمعيات الأدبية.[1]
من أهمية مهارة الكلام ما يلي[2] :
1.    من المؤكد أن الكلام كوسيلة الإفهام سبق الكتابة في الوجود، فالإنسان تكلم قبل أن يكتب.
2.    التدريب على الكلام يعود الإنسان على الطلاقة في التعبير عن أفكاره والقدرة على المبادأة ومواجهة الجماهير.
3.    الحياة المعاصرة بما فيها من حرية وثقافة في حاجة ماسة إلى المناقشة، وإبداء الرأي، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتدريب الواسع على التحدث الذي يؤدي إلى التعبير الواضح عما في النفس.
4.    الكلام ليس وسيلة لطمأنة الناس المتنقلين فقط، طمأنة أهليهم وذويهم.
5.    الكلام مؤشر صادق – إلى حد ما – للحكم على المتكلم، ومعرفة مستواه الثقافي، وطبقته الاجتماعية، ومهنته، أو حرفته.
6.    والكلام وسيلة الإقناع، والفهم بين المتكلم والمخاطب.
7.    والكلام وسيلة لتنفيس الفرد عما يعانيه، لأن تعبير الفرد عن نفسه علاج نفسي يخفف من حدة الأزمة التي يعانيها أو المواقف التي يتعرض لها.
8.    الكلام نشاط إنساني يقوم به الصغير والكبير، والمتعلم والجاهل، والذكر والأنثى، حيث يتيح للفرد فرصة أكثر في التعامل مع الحياة، والتعبير عن مطالبه الضرورية.
9.    الكلام وسيلة رئيسة في العملية التعليمية في مختلف مراحلها، لا يمكن أن يستغني عنه معلم في أية مادة من المواد للشرح والتوضيح.


 [1] عبد العليم ابراهم، الموجه الفنى لمدرس اللغة العربية (دار المعارف، 1387), ص 201.
[2]  أحمد فؤاد محمود عليان، المهارات اللغوية ماهيتها وطرائق تدريسها (الرياض: دار المسلم, 1992), ص 87-88.
Previous
Next Post »
Thanks for your comment